www.a$tayger.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.a$tayger.com

كل ماهو جديد وحديث الافضل عندنا """ ؟؟؟؟
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» برنامج التحميل المشهور نسخة حديثة
;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 22, 2012 12:48 pm من طرف Admin

» آراء بعض الحفاظ في أوقات الحفظ وكيفيته
;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 12:31 pm من طرف ساميل

» ;كيف تحفظ القران الكريم
;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 12:26 pm من طرف ساميل

» انجازات العرب في الاولمبياد
;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالإثنين أغسطس 20, 2012 7:27 pm من طرف محمود البرنس

» حصريا فلم الاكشن و الجريمةللنجم ميل جيبسون
;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2012 4:30 pm من طرف الفارس المصرى

» الرجل الذي تنفر منه النساء
;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2012 4:09 pm من طرف Admin

» اعرف شخصيتك من
;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2012 4:07 pm من طرف Admin

» برامج التحميل
;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2012 4:05 pm من طرف Admin

» افضل رابط تحميل افلام بسرعة ومباشر من دون تعقيد اضغط حفظ الهدف بأسم .... وبس من a.tayger
;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2012 3:59 pm من طرف Admin

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 ;كيف تحفظ القران الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساميل




عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 21/08/2012

;كيف تحفظ القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: ;كيف تحفظ القران الكريم   ;كيف تحفظ القران الكريم Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 12:26 pm



كيف تحفظ؟
القرآن الكريم
آراء من حفاظ


جمع وإعداد


محمد بن علي العرفج


غفر الله له ولوالديه وأهله وذريته ولجميع لمسلمين



مقدمة الطبعة الرابعة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد:
فهذه الرسالة الصغيرة في حجمها، الكبيرة في مبناها ومعناها، لاسيما وأنها تشتمل على خلاصة تجارب للمتخصصين في القرآن، حفظاً وتجويداً وتطبيقاً، على من يريدون حفظ كتاب الله، ولما نفدت الطبعات السابقة، وكان لابد من طباعتها، زيدت هذه الطبعة بحمد الله بتجارب الآخرين بالإضافة إلى اشتمالها على موضوعات مهمة، كفضل تعلم القرآن وتعليمه، وشيئاً من آداب تلاوة القرآن القلبية والظاهرية، والتي كون العمل بها له أثر بإذن الله في خشوع القلب وخضوعه لله وتدبر كتابه والتفكر في معانيه.
أسأل الله I بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتقبل هذا العمل وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به الإسلام والمسلمين هو ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه الفقير إلى عفو ربه


محمد بن علي العرفج


غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين






أحكام الاستعاذة والبسملة



على قارئ القرآن إذا أراد البدء في قراءة القرآن أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لقول الله تعالى {( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }النحل: 98]، ثم يثني بالبسملة إذا كان أول سورة ذكرت فيها البسملة ولا يذكر البسملة في أول سورة براءة، قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }العلق: 1].

وللإستعاذة والبسملة مع وصلهما بالقراءة أو قطعهما عن القراءة أو فصلهما عن بعض أربعة أوجه:
الوجه الأول: قطع الجميع([1]).. أي فصل الاستعاذة عن البسملة، والبسملة عن القراءة، ويكون بين الاستعاذة والبسملة تنفس تام، وكذلك بين البسملة والقراءة سواء أكانت من أول السورة أم من غير أولها.
الوجه الثاني: قطع الأول – وهي الاستعاذة – عن الثاني – وهي البسملة – ووصل البسملة بالثالث – وهي القراءة.
الوجه الثالث: وصل الأول بالثاني دون أن يكون بينهما تنفس مع الوقف على الثاني، ثم يبدأ بالقراءة.
الوجه الرابع: وصل الجميع... أي وصل الاستعاذة بالبسملة ووصل البسملة بالقراءة بنفس واحد.
وأما بالنسبة لوجوب وجواز الاستعاذة والبسملة في حالة الابتداء والوصل فهو كما يلي:
1 – إذا كان البدء بالقراءة من أول السورة، فلابد من الاستعاذة والبسملة.
2 – وأما إذا كان البدء بالقراءة من غير أول السورة، فتجب الاستعاذة – ولا تجب البسملة... بل تجوز جوازاً.
3 – إذا أراد القارئ أن ينتقل إلى أول سورة أخرى سواء أكان قد أتم السورة الأولى أم لم يتممها، فتكفي البسملة هذا إذا لم يقطع قراءته في تكليم أحد أو يليه بشيء آخر، أما إذا كان القطع بسبب تصحيح المعلم خطأ التلميذ أو سؤال التلميذ معلمه عن حكم من أحكام التلاوة والترتيل فلا حرج إذا لم يستعذ «غير الأولى»
.4 – إذا أراد القارئ أن ينتقل من سورة إلى أخرى – ليس من أولها – فلا حاجة إلى الاستعاذة والبسملة... بشرط أن لا يكون قطع بين الأولى والثانية.5
– إذا أراد القارئ أن يصل سورة ما بأول سورة أخرى فلا يصح له أن يقف على البسملة، مثل (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) [الشرح: 7 ــ 8] بسم الله الرحمن الرحيم. بل يجب عليه أن يصل البسملة بالكملة التابعة لها ولو بكلمة واحدة أو يعيد قراءة البسملة إذا وقف عليها لضرورة، لأنه إذا وقف على البسملة دون أن يصلها بما بعدها... أو لم يعدها تحسب كأنها من السورة الأولى.

6 – أن سورة التوبة لا يصح فيها البسملة إذا بُدئ من أولها، أما إذا كان البدء من غير أولها فلا حرج من البسملة بعد الاستعاذة... وذلك لأن الآية الأولى من هذه السورة تشير إلى غضب الله U على المشركين، إذ لا يستوي الغضب – والرحمة التي في البسملة – في آن واحد

تعليم القرآن

إن تعليم القرآن هو أشرف عمل في هذه الحياة، يقوم به الإنسان ويستغل بالدعوة لتعليمه وتهيئة الأمور للمتعلمين وتشجيعهم، ويدخل الجميع في عموم قوله @: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».


فضل القرآن وقراءته



القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي أوحاه إلى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، فكان معجزة خالدة في صدق الدعوة وقوة الإقناع، لا تنقضي عجائبه، ولا يملُّه الإنسان مع كثرة الترداد، وقد رغبنا الله تعالى في تلاوته وتدبُّر معانيه في آيات كثيرة:

قال تعالى: âإِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }
[فاطر: 29].
وقال تعالى{وأمرت أن أكون من المسلمين. وأن أتلو القرآن }
والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا } .
[الفرقان: 73].
وقال @: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه»([2]).

فنسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن وممن يهدون بالحق وبه يعدلون.

حفظ القرآن
قال @: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين»([3]).
أكمل درجات المسلم أن يكون حافظاً لكتاب الله، بمعنى أن تكون الآيات محفوظة في عقله وقلبه بترتيبها وصحتها كما جاء بها النبي @ عن جبريل # عن ربه U وبحيث يستعيدها الإنسان من ذكراته متى شاء دون حاجة إلى المصحف، وهذا النوع من الحفظ في الصدور هو الذي أوصل إلينا القرآن سليماً من الضياع والتحريف عبر القرون، ويجب على الإنسان أن يحفظ من القرآن ما تصح به صلاته.
إن حفظ القرآن من أعظم العبادات، وحُفاظ القرآن هم أولياء الله وخاصته، كما أخبر النبي @ فقال: «أهلُ القرآن أهلُ الله وخاصته» رواه النسائي وابن ماجه.

وحافظ القرآن يشفع له القرآن يوم القيامة، قال @: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه» رواه مسلم.


تجويد القرآن

أي قراءته بالطريقة الصحيحة، كما قرأها رسول الله @ وكما قرأها الصحابة }.

وقد أمرنا الله U بتجويد القرآن فقال {ورتل القرآن ترتيلا }
المزمل
وأمرنا به نبيه @ فقال: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن» [رواه البخاري ومسلم].


آداب قارئ القرآن

وهذه الآداب منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب بالنص، ومنها ما هو مرغب فيه عند بعض العلماء وليس فيه نص..

أولاً: آداب قلبية:
1 – أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه ويستحضر عظمة منزل القرآن في القلب وأن يتنبه إلى أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر وأن لا يطلب بالقرآن شرف المنزلة عند أبناء الدنيا.
2 – أن يحضر القلب ويطرد حديث النفس أثناء التلاوة ويصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة.
3 – التدبر ومحاولة استيعاب المعنى لأنها أوامر رب العالمين التي يجب أن ينشط العبد إلى تنفيذها بعد فهمها وتدبرها.
4 – أن يتفاعل قلبه مع كل آية بما يليق بها فيتأمل في معاني أسماء الله وصفاته حسب فهم السلف ويتأسى بأحوال الأنبياء والصالحين ويعتبر بأحوال المكذبين وهكذا.
5 – أن يستشعر القارئ بأن كل خطاب في القرآن موجه إليه شخصياً.
6 – التأثر فيتجاوب مع كل آية يتلوها فعند الوعيد يتضاءل خيفة، وعند الوعد يستبشر فرحاً وعند ذكر الله وصفاته وأسماءه يتطأطأ خضوعاً وعند ذكر الكفار وقلة أدبهم ودعاويهم يخفض صوته وينكسر في باطنه حياء من قبح مقالتهم ويشتاق للجنة عند وصفها ويرتعد من النار عند ذكرها.
7 – أن يتبرأ من حوله وقوته إذ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويتحاشى النظر إلى نفسه بعين الرضا والتزكية.
8 – تحاشي موانع الفهم مثل أن يصرف همه كله إلى تجويد الحروف وغير ذلك ويجب عليه أيضاً حصر معاني آيات القرآن فيما تلقنه من تفسير.
9 – سؤال الله الرحمة إذا مر بآية رحمة والاستعاذة إذا مر بآية عذاب.
ثانياً: آداب ظاهرية:
1 – يستحب أن يتطهر ويتوضأ قبل القراءة لما روى ابن عمر { قال: قال رسول الله @: «لا يمس القرآن إلا طاهر» [صحيح الجامع 7657].
2 – أن يستاك فيطيب فمه لأنه طريق القرآن.
3 – الأفضل أن يستقبل القبلة عند قراءته لأنها أشرف الجهات.
4 – أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم إذا بدأ من أول السورة.
5 – أن يتعاهد القراءة بالمواظبة على قراءته وعدم تعريضه للنسيان وينبغي أن لا يمضي عليه يوم إلا ويقرأ فيه شيئاً من القرآن حتى لا ينساه ولا يهجر المصحف.
6 – عدم قطع القراءة بكلام لا فائدة فيه.
7 – أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع «زينوا القرآن بأصواتكم؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حُسناً» [رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع 3580].
كما أنه يستحب له ترتيل القرآن وعدم الإسراع لغير غرض شرعي.
8 – أن يحترم المصحف فلا يضعه في الأرض ولا يضع فوقه شيئاً ولا يرمي به لصاحبه إذا أراد أن يناوله إياه ولا يمسه إلا وهو طاهر.
9 – اختيار المكان المناسب مثل المسجد أو مكاناً في بيته بعيداً عن الموانع والشواغل والتشويش أو حديقة أو غير ذلك.
10– اختيار الوقت المناسب والذي يتجلى الله فيه على عباده وتتنزل فيه فيوضات رحمته وأفضل الأوقات الثلث الأخير من الليل وقراءة الفجر.
11– البكاء أثناء التلاوة وبخاصة عند قراءة آيات العذاب أو المرور بمشاهده وذلك عندما يستحضر مشاهد القيامة وأحداث الآخرة ومظاهر الهول فيها ثم يلاحظ تقصيره وتفريطه، فإذا لم يستطع البكاء فليحاول التباكي، والتباكي هو استجلاب البكاء فإن عجز عن البكاء والتباكي فليحاول أن يبكي على نفسه هو وعلى قلبه وروحه لكونه محروماً من هذه النعم الربانية مريضاً بقسوة القلب وجحود العين، اللهم إنا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع.

12– على المستمع للقرآن أن يتأدب بالآداب السابقة كلها ويزيد عليها حسن السماع وحسن الإنصات والتدبر وحسن التلقي وأن لا يفتح أذنيه فقط بل كل مشاعره وأحاسيسه، قال تعالى:{واذا قرئ القرآن فاستمعو له وانصتو لعلكم ترحمون }



من عوائق الحفظ
هناك بعض الأسباب التي تمنع الحفظ وتؤدي إلى نسيان القرآن الكريم ولابد لمن أراد أن يحفظ القرآن الكريم أن ينتبه لها وأن يتجنبها.. ونذكر أهمها وهي:

1 – كثرة الذنوب والمعاصي فإنها تُنسي العبد القرآن وتُنسيه نفسه وتعمي قلبه عن ذكر الله وتلاوة وحفظ القرآن الكريم.
2 – عدم المتابعة والمراجعة الدائمة والتسميع لما حفظه من القرآن الكريم.
3 – الاهتمام الزائد بأمور الدنيا يجعل القلب معلق بها وبالتالي لا يستطيع أن يحفظ بسهولة.

4 – حفظ آيات كثيرة في وقت قصير والانتقال إلى غيرها قبيل إتقانها.







خطوات لمن أراد الحفظ
أخي يا من تريد حفظ القرآن الكريم:

سبق أن عرفت فضل حفظ القرآن وفضل تعلمه وتعليمه من قوله @: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» [رواه البخاري]. وهنا نذكر لك بعض القواعد المعينة على حفظ القرآن الكريم إن شاء الله تعالى نفعنا الله وإياك بالقرآن الكريم:
1 – الإخلاص:
يجب إخلاص النية وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله I والفوز بجنته، وحصول مرضاته، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن وحفظه، وقال @: «إنما الأعمال بالنيات».
2 – تصحيح النطق والقراءة:
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي فقد أخذه الرسول @ وهو أفصح العرب لساناً من جبريل شفاهاً، وكان الرسول @ نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين، [رواه البخاري].
وتصحيح القراءة أولاً بأول وعدم الاعتماد على
النفس في قراءة القرآن حتى ولو كان الشخص ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها، وذلك لأن في القرآن
آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد
العربية.
3 – تحديد نسبة الحفظ كل يوم:
على مريد حفظ القرآن أن يحدد قدراً يستطيع حفظه في اليوم، إما عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف، وإما ثُمناً من الجزء وهكذا، ثم يبدأ بعد تحديد مقدار حفظه تصحيح قراءته بالتكرار والترداد حتى يحفظ مقدار ما حدده.
4 – لا تجاوز مقررك اليوم حتى تجيد حفظه تماماً:
على من يريد الحفظ أن لا ينتقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا بعد حفظ المقرر السابق وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن.
5 – مما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل:
فيكرر قراءته متى حصل فرصة كما أنه يحرص على قراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية كذلك وفي النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات وفي ختام الصلاة وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة.
6 – حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك:
مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً، وذلك لأن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف.
7 – الفهم طريق الحفظ:
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض، فعلى الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي لا يستطيع حفظها وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك ليسهل عليه استذكار الآيات.
8 – لا تتجاوز سورة تحتى تربط أولها بآخرها:
ينبغي للحافظ أن لا ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظ السورة السابقة تماماً، وربط أولها بآخرها وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر ودون إعنات فكر وكد في تذكر الآيات، ومتابعة القراءة.
9 – التسميع الدائم:
على مريد حفظ القرآن ألا يعتمد على حفظه بمفرده بل يعرض حفظه دائماً على آخر أو متابع في المصحف، وحبذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبه الحافظ لما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة أو ردده دون وعي.
10 – المتابعة الدائمة:
يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك لأن القرآن سريع الهروب من الذهن بل قال الرسول @: «والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها» [متفق عليه].
11 – العناية بالمتشابهات:
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته،قال تعالى:فعلى من يريد حفظ القرآن المجيد أن يعنى عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات ونعني بالمتشابه هنا التشابه اللفظي.
وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ، ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الإطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة.
12 – اغتنم سني الحفظ الذهبية:
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية وهي من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً.

وهذه السنين يكون الإنسان فيها سريع الحفظ فقط وإلا فإن الحفظ عند الإنسان مستمر حتى الهرم، لكن تضعف كلما تقادم به العمر، ولا يعني هذا أن كبير السن لا يستطيع الحفظ، فالرسول @ نزل عليه القرآن وهو ابن أربعين، والصحابة تلقوه عنه وهم كبار في العمر إما مثله أو أكبر منه أو دونه، والله أعلم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
;كيف تحفظ القران الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.a$tayger.com :: الفئة الأولى :: قسم اسلامى-
انتقل الى: